الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

دار الكتب المصرية

محمود البدوى مع أصدقاء فى دار الكتب المصرية


عرف طريقه إلى دار الكتب المصرية بباب الخلق ، فكان يقرأ ويطالع كيفما أحب وشاء من كتب السيرة ومن الأدب العربى القديم ، فاختار لسكنه إحدى الغرف المفروشة بالحلميه الجديدة ليكون بجوار الدار وكانت هذه الغرف موجودة بكثرة فى قلب العاصمة فى حى عابدين وفى حى قصر النيل على الأخص حيث يكثر الافرنج ، فكانت هذه الاسر تنزل عن غرفة من سكنها للطلاب البعيدين عن اهليهم ، وكان كثير التنقل بينها ويستقر ويحط ترحاله بعد أن يجد الاسر الهادئة الكريمة الخلق والحجرة الطيبه الهواء والمفروشة ببساطه وأناقة .

وعن هذه الفترة يقول .. " فى فترة الدراسة لم يكن لى أهل بالقاهرة فنزلت فى كثير من البنسيونات وصورت الحياة فيها ، ففى هذا الوقت كان كل أصحاب البنسيونات أجانب ، وإختلطت بمجموعة كبيرة جدا من البشر على إختلاف أشكالهم وألوانهم وجنسياتهم وطبائعهم .. خالط مختلف الاجناس من الأجانب أروام وطلاينة وانجليز وفرنسيين ومالطيين .

ليست هناك تعليقات: