الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

رسالة الأديبة الروسية الدكتورة أولجا فرولوفا






نص الخطاب

سيدى محمود البدوى المحترم

تحية طيبه وبعد

قد وصلنى خطابك العزيز ، فسررت بسلامة وصولك لأرض الوطن فإن وجودك فى ليننجراد قد أثر علىّ تأثيرا كبيرا . فإننى قد كنت كثيرا ما أقرأ قصصك الجميلة وأتحدث معك بدون أن أراك .

والآن أنا أقرأ فكأننى أسمع صوتك الهادئ الملىء بالهيبة والوقار ، وأتصور رحلتنا إلى متحف الأرميتاج وزيارتكم إلى جامعتنا .

واشكر لك على خطابك والذكرى .

أما أنا ففى الفترة الأخيرة لا أترجم شيئا إلى الروسية لأننى مشغولة بكتابة سلسلة المقالات عن شعراء العاميه فى مصر كما قد أخبرت فى وقت إقامتكم هنا .

فمنذ فترة قصيرة قد نشرت مقالة صغيرة عن الاستاذ طه حسين وهى فى دائرة المعارف العربية التى تنشر هنا الآن .

ولكنى لا أترك الفكرة فى ترجمة القصص ، وفى خطتى أن أترجم بعض القصص لحضرتك كما اريد أن اترجم بعض القصص للاستاذ حلمى مراد من المجموعة التى تشرفت بأن استلم منه هدية غالية .

وكيف أحوال سيادتك ؟ أنشرت قصصا جديدة ؟ أفى نيتك كتابة شىء عن زيارتك إلى الاتحاد السوفيتى ؟ ربما فى شكل قصص كما كان فى مجموعتك السابقة عن زيارتك إلى الشرق الأقصى .

وكل هذه القصص لحضرتك جميله ورائعة .

وكيف احوال اصدقائنا الاستاذ حلمى مراد ومحمود حسن اسماعيل وصلاح عبد الصبور ؟ تحياتى الطيبه لهم .

إننى سأكون فى غاية السرور بأن استلم خطابات من حضرتك وهذا شرف كبير بالنسبه لى .
ومع احسن تمنياتى بالصحة والسعاده والنجاح .

المخلصه اولجافرولوفا

ليست هناك تعليقات: