الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠٠٧

رسائل من أدباء ونقاد إلى محمود البدوى

رسائل من أدباء ونقاد

عن شخصية البدوى . واخلاقياته وسلوك تعامله مع مجتمعه ، سأكتفى بنشر بعض الخطابات الوارده إليه والتى تعطى صورة كاملة عنه .

رسالة الأديب العالمى نجيب محفوظ فى 15 / 10 / 1981



*****



رسالة نعمان عاشور فى 7 / 2 / 1970

div align="center">


نص الرسالة


الكويت فى 7 / 2 / 1970

عزيزى الأخ الحبيب الاستاذ محمود البدوى
شوقى وحبى وعظيم تقديرى الدائم لك ولاخوتك لاحرمنى اللّه ابدا منك ومن عطفك الدائم .
خطابك الثانى ضاعف من قوتى ومنحنى من السعادة مالا يوصف ولست أدرى بأى لسان اشكرك على اهتمامك بى وبصحتى .. متعك اللّه بالعافية على الدوام .



الحمد للّه اننى أتقدم فى طريق الشفاء .. وذلك بفضل ما أحسه من رعايه وأخوه .. منك ومن كافة الاخوان الذين راسلونى بعد اصابتى .. ولا أخالفك أبدا فى عيون الناس وحسدهم .. نجاك اللّه من سوء ما فى البشر .. والبشر الذين نعيش بينهم ويالهم من بشر .. زادهم اللّه قدره على الحسد .. وزادنا مناعة ورد عنا غائلة حسدهم .. ولو علموا أننى هنا فى الكويت طريح الفراش واننى لا اكسب مليما واحدا وأعيش على مرتب زوجتى وهو مهما زاد فلا يمكن إلا ان يكفينا مغبة أفضالهم .. وكذلك كان حالى فى العام الماضى .. فأنا هنا ممنوع من أى عمل أو جهة بحكم اقامتى كمرافق للزوجة .. حسب قانون البلاد نفسه وحسب تصريح الاقامه .. ثم حسب ما ربما تعرفه جيدا عن كرامتى واحترامى لقلمى وفكرى ..

المهم .. سامح اللّه الكل .. والمهم أننى انعم بالاقامه وسط اولادى ومع زوجتى وهم كل وجودى .. كتب اللّه لنا السلامة والعودة بخير فى نهاية الشهور الباقية .. أتعرف أنهم أرسلوا إلى فى الجريدة يطلبون .. اما حضورى أو قطع مرتبى .. وانهم ممتنعون عن نشر ما ارسله من يوميات .. ثم ماذا أقول ..

يا أخى .. حدثنى عن فضل مزعوم لى عليك .. متى كان هذا الفضل وأنت صاحب الفضل كله .. انها رقة احساس بالغة لا تصدر إلا عن فنان فى مثل قامتك وخلقك .. ولا أطيل عليك متعك اللّه بكل صحة وتوفيق وسداد وابقاك لعائلتك وأهلك خير أب وزوج ولنا جميعا أوفى وخير الأصدقاء .

حبى الدائم الخالص وشكرى العميق وتمنياتى بالسعادة لكم ،
أخوك
( توقيع )

رسالة من الصحفى محمد أحمد عيسى فى 27/1/1979:








نص الرسالة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

عزيزى الأخ الفاضل الاستاذ الكبير محمود البدوى
تحيتى .. واشواقى الحاره وتمنياتى لك والأسرة بالصحة والسعادة .. وصلنى خطابك الكريم وأشكر لك شعورك النبيل بسؤالك عن أسرتى .. وهذا فضل لا أنساه وخاصة من يعانى الغربة القاسية مثلى .. وبدأت افكر يا أخى الكريم أننى تسرعت فعلا فى قبول هذه الاعاره والسفر إلى الخارج .. لأننا ـ وان كنا بين قوم من اطيب الناس ـ نعيش حياة تختلف تمام الاختلاف عن الحياة التى اعتدناها وكلها عمل وكلها انفعالات .. هنا الهدوء الكامل الذى لم أعتد عليه ابدا فى حياتى ولعلك تعلم ذلك منذ عرفتنى من سنوات بعيده وطويله .. ولكنها ارادة اللّه ومشيئته ... وقد فوجئت يا أخى الكريم إن الصحافة هنا قليله جدا .. جريده يومية واحده واعتقد مجلة واحدة مما لا يعطينى الفرصة لأمارس نشاطى ولو بالمجان وهذه عقبه كبيرة فى حياتى الجديدة ..

وتذكرنى يا أخى الكريم بلقاء كوبرى رمسيس عندما نلتقى وعلى وجهى ابتسامه المرح .. ولكن آه أين هى الآن إبتسامة المرح .. كل ما أرجوه أن أعود إلى وطنى واصدقائى ـ تحياتى إلى الأخ رستم وعاشور عليش ولك حبى ووفائى والسلام

محمد أحمد عيسى
البحرين
27 / 1 / 79


رسالة الدكتور محمد يوسف نجم فى 21 / 1 / 1964

div>




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نص الخطاب :

محمد يوسف نجم
الجامعة الأمريكيه فى بيروت
بيروت فى :21 / 1 / 64

أخى الكريم الأستاذ محمود

تحية وموده وبعد . لم اسمع اخبارك ولم أقرأ لك شيئا جديدا منذ مدة . لعلك تعد عملا جديدا تفاجئنا به كالعادة .

ما أزال بحاجة إلى المقالات النقدية التى وعدتنى بها . بعد 3 أسابيع سأبدأ فى تدريس الاقصوصه مع تلاميذى ، وأنا مصر على أن يكون لك حظ كبير فى هذه الدراسة ، نظرا لوقوفك شامخا بين كتابنا المحدثين . اعلم انك تتضايق من مسائل البريد ولكن لأجل خاطرى أرجوا أن تضع هذه المقالات فى مغلف وان ترسلها بعنوانى ـ الجامعة الأمريكية ـ وسأستنسخها على الآلة الكاتبه وارسل لك نسخة منها . ارجو أن يصلنى ردّك بالايجاب فى أقرب وقت . ولك الشكر والموده .

من أخيك
( توقيع )

رجاء خاص : لكى تسهل على الطلاب الذين يدرسون قصصك أرجو كذلك ان تختار أحسن عشرين أقصوصة لك تمثل اتجاهك وتطوره منذ بداية الكتابة يكفى ان تذكر الاقصوصه واسم المجموعة فقط .

رسالة من الدكتوره أمينه السعيد فى 19 / 7 / 1936












نص الخطاب :

حضرة الاستاذ الفاضل محمود بدوى

أهديكم تحية صادقة

وأتمنى إلى اللّه أن تكونوا متمتعين بالصحة والهناء ..

وصلنى منذ مدة ليست بالبعيده مؤلفكم ( رجل ) وكنت أحب أن أشكركم فى حينه لولا اننى نزيله مستشفى الاسماعيلية منذ شهرين بسبب مرضى . وها أنا انتهز فرصه تحسن صحتى لإبلغكم شكرى الجزيل واعتذارى عن التأخير وعشمى ان تقبلوا منى هذا الاعتذار ...

اما عن الكتاب فقد قرأته ووجدت فيه لذه ومتعه لأنه صور وان كانت صغيرة إلا انها تمثل الحياة العاديه وهذا أفضل ما يقدمه المؤلف إلى القراء ..

ومعظم الكتاب يصور صراع رجل بين واجبه وقلبه وانتصار الرجوله فى نهاية الأمر ويخيل إلىَّ أنها صوره صادقة لأمر حقيقى فى قلب المؤلف .

فهل صدق ظنى أم أن قدرتك فى التعبير قد صاغتها فى هذا القالب الواقعى .. ؟؟ !!!
على كل اهنئك واتمنى لك دوام النجاح واشكرك من كل قلب .

ودمتم إلى
المطيعه
أمينه السعيد


رسالة الدكتورة أولجا فرولوفا







نص الخطاب

سيدى محمود البدوى المحترم

تحية طيبه وبعد

قد وصلنى خطابك العزيز ، فسررت بسلامة وصولك لأرض الوطن فإن وجودك فى ليننجراد قد أثر علىّ تأثيرا كبيرا . فإننى قد كنت كثيرا ما أقرأ قصصك الجميلة وأتحدث معك بدون أن أراك .

والآن أنا أقرأ فكأننى أسمع صوتك الهادئ الملىء بالهيبة والوقار ، وأتصور رحلتنا إلى متحف الأرميتاج وزيارتكم إلى جامعتنا .

واشكر لك على خطابك والذكرى .

أما أنا ففى الفترة الأخيرة لا أترجم شيئا إلى الروسية لأننى مشغولة بكتابة سلسلة المقالات عن شعراء العاميه فى مصر كما قد أخبرت فى وقت إقامتكم هنا .

فمنذ فترة قصيرة قد نشرت مقالة صغيرة عن الاستاذ طه حسين وهى فى دائرة المعارف العربية التى تنشر هنا الآن .

ولكنى لا أترك الفكرة فى ترجمة القصص ، وفى خطتى أن أترجم بعض القصص لحضرتك كما اريد أن اترجم بعض القصص للاستاذ حلمى مراد من المجموعة التى تشرفت بأن استلم منه هدية غالية .

وكيف أحوال سيادتك ؟ أنشرت قصصا جديدة ؟ أفى نيتك كتابة شىء عن زيارتك إلى الاتحاد السوفيتى ؟ ربما فى شكل قصص كما كان فى مجموعتك السابقة عن زيارتك إلى الشرق الأقصى .

وكل هذه القصص لحضرتك جميله ورائعة .

وكيف احوال اصدقائنا الاستاذ حلمى مراد ومحمود حسن اسماعيل وصلاح عبد الصبور ؟ تحياتى الطيبه لهم .

إننى سأكون فى غاية السرور بأن استلم خطابات من حضرتك وهذا شرف كبير بالنسبه لى .
ومع احسن تمنياتى بالصحة والسعاده والنجاح .

المخلصه اولجافرولوفا

ليست هناك تعليقات: